اكتشف العلماء الأمريكيون بجامعة فلوريدا طريقة لقياس قوة الصواعق
الرعدية على المباني الشاهقة ومعرفتها بشكل دقيق تؤمنُ وقايةً أفضل للمباني
الشاهقة وللأهالي، إضافة إلى خطوط الكهرباء كيلا ينقطعَ التيار ويكون بالإمكان
تجنب التكاليف ِالباهظة والفوضى.فقد نجح د. فلاديمير راكوف في تطوير معادلة
رياضية بإمكانها تحديد قوة الصعقة بشكل أدق، وتأمين وقاية أفضل للمباني وخطوط
الكهرباء وحماية الأهالي.وقياس الصاعقة ليس بالأمر السهل، فعادة ما تقاس بقوة
ضربتها على أرض مسطحة، فطاقة الصعقة الكهربائية تبلغ مائة مليون فولت وقوة تيارها
حوالي مائة ألف أمبير. علما بأن المنزل بكامله لا يحتاج إلى أكثر من مائتي فولت ومائتين
وعشرين أمبيرا.يذكر أن الصواعق الرعدية تقتل من البشر أكثر بكثير مما تقتل العواصف
والأعاصير، والبرق يشكل خطرا شديدا على الإنسان والبنية التحتية، فالعواصف الرعدية
تسبب أضرارا كبيرة للأنظمة الكهربائية والأجهزة الإلكترونية لمعرفة جدوى الاستثمار
في مجال الوقاية من الصواعق لا بد من معرفة عدد المرات التي تنقطع فيها الكهرباء
والكلفة المترتبة على ذلك.هذا، وينصح الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن القاضي أستاذ
الاتصالات والمتخصص في أنظمة الاتصالات والمعلومات والهندسة الكهربائية بكلية
الهندسة بجامعة الملك سعود بالرياض من الوقوف بالأماكن المكشوفة أثناء الصواعق
الرعدية أو استخدام الجوال.وأضاف أن جهاز الهاتف الجوال يحتوي على هوائي صغير
جيد التوصيل للكهرباء، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد أن يتم تفريغ الصاعقة الكهربائية
من خلاله عبر جسم الإنسان الذي يحمله، خصوصا إذا كان الجهاز مرفوعا باليد قرب الرأس
«كما يحدث أثناء المكالمات».وأكد الطبيب السعودي أن نسبة الوفاة تصل إلى 90٪ أثناء
إصابتها الإنسان، مشيرا إلى أن الصواعق قد تمر عبر جسم أي إنسان حتى لو لم يكن حاملا
لجهاز الجوال، خصوصا إذا كان الإنسان مبتلا وواقفا في أماكن مكشوفة أثناء الصواعق الرعدية
.وأوضح الدكتور القاضي في حالة تجنب خطر الصواعق الرعدية يجب عدم الاحتماء تحت شجرة
وحيدة في الصحراء أو الإمساك بأجسام معدنية موصلة للكهرباء؛ مثل المظلات المعدنية في هذه الظروف.وأكد أن أجهزة الجوال ليست خطرة دون غيرها، فأي جسم معدني موصل إذا تم رفعه باليد أثناء الصواعق الرعدية قد يمهد لحدوث الصاعقة عبر جسم حامله، خصوصا إذا كان الإنسان مبتلا بالماء.
الرعدية على المباني الشاهقة ومعرفتها بشكل دقيق تؤمنُ وقايةً أفضل للمباني
الشاهقة وللأهالي، إضافة إلى خطوط الكهرباء كيلا ينقطعَ التيار ويكون بالإمكان
تجنب التكاليف ِالباهظة والفوضى.فقد نجح د. فلاديمير راكوف في تطوير معادلة
رياضية بإمكانها تحديد قوة الصعقة بشكل أدق، وتأمين وقاية أفضل للمباني وخطوط
الكهرباء وحماية الأهالي.وقياس الصاعقة ليس بالأمر السهل، فعادة ما تقاس بقوة
ضربتها على أرض مسطحة، فطاقة الصعقة الكهربائية تبلغ مائة مليون فولت وقوة تيارها
حوالي مائة ألف أمبير. علما بأن المنزل بكامله لا يحتاج إلى أكثر من مائتي فولت ومائتين
وعشرين أمبيرا.يذكر أن الصواعق الرعدية تقتل من البشر أكثر بكثير مما تقتل العواصف
والأعاصير، والبرق يشكل خطرا شديدا على الإنسان والبنية التحتية، فالعواصف الرعدية
تسبب أضرارا كبيرة للأنظمة الكهربائية والأجهزة الإلكترونية لمعرفة جدوى الاستثمار
في مجال الوقاية من الصواعق لا بد من معرفة عدد المرات التي تنقطع فيها الكهرباء
والكلفة المترتبة على ذلك.هذا، وينصح الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن القاضي أستاذ
الاتصالات والمتخصص في أنظمة الاتصالات والمعلومات والهندسة الكهربائية بكلية
الهندسة بجامعة الملك سعود بالرياض من الوقوف بالأماكن المكشوفة أثناء الصواعق
الرعدية أو استخدام الجوال.وأضاف أن جهاز الهاتف الجوال يحتوي على هوائي صغير
جيد التوصيل للكهرباء، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد أن يتم تفريغ الصاعقة الكهربائية
من خلاله عبر جسم الإنسان الذي يحمله، خصوصا إذا كان الجهاز مرفوعا باليد قرب الرأس
«كما يحدث أثناء المكالمات».وأكد الطبيب السعودي أن نسبة الوفاة تصل إلى 90٪ أثناء
إصابتها الإنسان، مشيرا إلى أن الصواعق قد تمر عبر جسم أي إنسان حتى لو لم يكن حاملا
لجهاز الجوال، خصوصا إذا كان الإنسان مبتلا وواقفا في أماكن مكشوفة أثناء الصواعق الرعدية
.وأوضح الدكتور القاضي في حالة تجنب خطر الصواعق الرعدية يجب عدم الاحتماء تحت شجرة
وحيدة في الصحراء أو الإمساك بأجسام معدنية موصلة للكهرباء؛ مثل المظلات المعدنية في هذه الظروف.وأكد أن أجهزة الجوال ليست خطرة دون غيرها، فأي جسم معدني موصل إذا تم رفعه باليد أثناء الصواعق الرعدية قد يمهد لحدوث الصاعقة عبر جسم حامله، خصوصا إذا كان الإنسان مبتلا بالماء.
