السلام عليكم
نبذة عن الشاعر
محمد ياسين العشاب' باحث ومفكر إسلامي وشاعر مجيد ومقرئ حامل للقرآن الكريم على رواية ورش، وباحث في علوم القانون الإداري، وباحث في مجال الموسيقى الأندلسية ومبدع فيها.
شاعر من مواليد مدينة طنجة 24 فبراير 1979. من إصداراته ديوان "أزمة المعاني"، وكتاب "تحرير التعليم".
و أترككم مع القصيد
نشــــــــــــــــــــــــــــــيد الشـــــــــــــــــــــــــهيد
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا**أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
أَيُّ صَــوْتٍ شَـدَا وَقَـدْ كَــانَ حَــيًّــــا**وَشَدَا الْيوْمَ وَهْـوَ يَسْكُنُ لَـحْـــــدَا
ذَاكَ صَــوْتٌ لَـــهُ الْخُــلُـــودُ تَسَنَّـى**ذَاكَ صَوْتُ الشَّعْبِ الأَبِيِّ الْمُفَدَّى
يَــا عَـنِـيـدًا تَـأَصَّـــلَ الصَّخْــرُ مِنْـــهُ ** وَمَـجيـــدًا ضَـــاقُــوا بِـــهِ فَتَحَــدَّى
لَيْتَ شِعْرِي وَهَلْ كَصَوْتِـكَ صَــــوْتٌ ** أَنْـزَلَ الظُّـلْـمَ مِـنْ عُــلاَهُ وَهَـــــدَّا
رَغِـبَ الْـمَـوْتُ عَـنْ صَـــدَاهُ فَــدَوَّى ** وَجَــــلاَ عَــنْ خَفَــائِـــهِ فَـتَـبَـــدَّى
نَضَّــرَ اللَّـــهُ فِي الأَمَـــاجِدِ وَجْــــهًـا ** جَعَــلَ الصَّبْـرَ فِي الشَّدَائِدِ قَـصْدَا
أَلْهَـمَ الشَّعْـبُ حِسَّـهُ ثُمَّ أَضحَـــى ** يُلْهِـــمُ الْفَـــنَّ مِنْ مَعَانِيهِ رُشْدَا
وَعَـــــدَ الأَرْضَ بـالْـفِــــدَاءِ فَـلَـــبَّـى **فِي رِحَــابِ الْمنُـــونِ أَنْجَــزَ وَعْـدَا
فَتَـسَـامَـى إِلَى السَّمَــاءِ شَهِيــــدًا ** وَأَبَى إِلاَّ الْخُلْـــدَ فِــــيــــهَا مَـــرَدَّا
=== === ===
يَا شَبَـابَ الشَّــامِ اصْمُدُوا وَأَجيبُوا ** دَاعِيَ الْفَجْــر وَابْذُلُـوا فيهِ جُـهْـدا
إِنّـمَــا الْفَـجْــرُ سَاعَــةٌ قَدْ أَهَـلَّـــتْ ** فَأَعِيـدُوا لِلشَّـــامِ عِـــــزًّا وَمَـجْـدَا
سَرَقَ الْغَـاصِـبُـونَ مِــنْـهَـا سَنَـاهَـا ** جَـرَّعُـوا شَـعْـبَـهَــا الْـمَـرَارةَ قَصْدَا
ضَيَّـعُــوا خَيْـرَهَــا أَهَـانُـــوا ثَــرَاهَـــا ** وَأَدُوا حُــسْــنَــهَـا مِنَ الظُّلْمِ وَأْدَا
أَيُ ذُلٍّ إِذَا الْـحِـمَـى كَــانَ نَــهْـــبًــا ** أَيُّ عَــــارٍ إِذَا الْعِـــدَا كــانَ سَـــدَّا!
أَيُّ خَـطْـبٍ إِذا الْخِيَــانَـــــــةُ عَــزَّتْ ** أَيُّ هَـوْلٍ إِذَا الْهَــوَى كــانَ ضِــــدَّا!
أَنِفَ الشَّـــامُ أَن تَـصُــونَ حِمَـــاهُ ** يَا خَؤُونًـا أَلْفَـــى الشَّيَاطِينَ جُنْـدَا
وَأَبَـى شَعْبُــهُ مُقَامَـــكَ فَارْحَــلْ **وَأَبَـتْـكَ الشُّـعُــوبُ فَــــرْدًا فَـفَـــرْدَا
أبِـدَمْـعِ الثَّــكْـلَـى وَنَــوْحِ الأَيَــامَـى ** أَمْ بِشَعْــبٍ جَـعَـلْـتَـهُ لـكَ عَـبْــدَا!
شَهِــدَ الدَّهْــرُ مَــــا لِبَــاغٍ مُقَـــــامٌ ** فَـتَـرَقَّـبْ يَـوْمًـا تَـضِــلُّ فَــتَــــرْدَى
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا**أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
اتمنى ان تنال من الذوائق
نبذة عن الشاعر
محمد ياسين العشاب' باحث ومفكر إسلامي وشاعر مجيد ومقرئ حامل للقرآن الكريم على رواية ورش، وباحث في علوم القانون الإداري، وباحث في مجال الموسيقى الأندلسية ومبدع فيها.
شاعر من مواليد مدينة طنجة 24 فبراير 1979. من إصداراته ديوان "أزمة المعاني"، وكتاب "تحرير التعليم".
و أترككم مع القصيد
نشــــــــــــــــــــــــــــــيد الشـــــــــــــــــــــــــهيد
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا**أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
أَيُّ صَــوْتٍ شَـدَا وَقَـدْ كَــانَ حَــيًّــــا**وَشَدَا الْيوْمَ وَهْـوَ يَسْكُنُ لَـحْـــــدَا
ذَاكَ صَــوْتٌ لَـــهُ الْخُــلُـــودُ تَسَنَّـى**ذَاكَ صَوْتُ الشَّعْبِ الأَبِيِّ الْمُفَدَّى
يَــا عَـنِـيـدًا تَـأَصَّـــلَ الصَّخْــرُ مِنْـــهُ ** وَمَـجيـــدًا ضَـــاقُــوا بِـــهِ فَتَحَــدَّى
لَيْتَ شِعْرِي وَهَلْ كَصَوْتِـكَ صَــــوْتٌ ** أَنْـزَلَ الظُّـلْـمَ مِـنْ عُــلاَهُ وَهَـــــدَّا
رَغِـبَ الْـمَـوْتُ عَـنْ صَـــدَاهُ فَــدَوَّى ** وَجَــــلاَ عَــنْ خَفَــائِـــهِ فَـتَـبَـــدَّى
نَضَّــرَ اللَّـــهُ فِي الأَمَـــاجِدِ وَجْــــهًـا ** جَعَــلَ الصَّبْـرَ فِي الشَّدَائِدِ قَـصْدَا
أَلْهَـمَ الشَّعْـبُ حِسَّـهُ ثُمَّ أَضحَـــى ** يُلْهِـــمُ الْفَـــنَّ مِنْ مَعَانِيهِ رُشْدَا
وَعَـــــدَ الأَرْضَ بـالْـفِــــدَاءِ فَـلَـــبَّـى **فِي رِحَــابِ الْمنُـــونِ أَنْجَــزَ وَعْـدَا
فَتَـسَـامَـى إِلَى السَّمَــاءِ شَهِيــــدًا ** وَأَبَى إِلاَّ الْخُلْـــدَ فِــــيــــهَا مَـــرَدَّا
=== === ===
يَا شَبَـابَ الشَّــامِ اصْمُدُوا وَأَجيبُوا ** دَاعِيَ الْفَجْــر وَابْذُلُـوا فيهِ جُـهْـدا
إِنّـمَــا الْفَـجْــرُ سَاعَــةٌ قَدْ أَهَـلَّـــتْ ** فَأَعِيـدُوا لِلشَّـــامِ عِـــــزًّا وَمَـجْـدَا
سَرَقَ الْغَـاصِـبُـونَ مِــنْـهَـا سَنَـاهَـا ** جَـرَّعُـوا شَـعْـبَـهَــا الْـمَـرَارةَ قَصْدَا
ضَيَّـعُــوا خَيْـرَهَــا أَهَـانُـــوا ثَــرَاهَـــا ** وَأَدُوا حُــسْــنَــهَـا مِنَ الظُّلْمِ وَأْدَا
أَيُ ذُلٍّ إِذَا الْـحِـمَـى كَــانَ نَــهْـــبًــا ** أَيُّ عَــــارٍ إِذَا الْعِـــدَا كــانَ سَـــدَّا!
أَيُّ خَـطْـبٍ إِذا الْخِيَــانَـــــــةُ عَــزَّتْ ** أَيُّ هَـوْلٍ إِذَا الْهَــوَى كــانَ ضِــــدَّا!
أَنِفَ الشَّـــامُ أَن تَـصُــونَ حِمَـــاهُ ** يَا خَؤُونًـا أَلْفَـــى الشَّيَاطِينَ جُنْـدَا
وَأَبَـى شَعْبُــهُ مُقَامَـــكَ فَارْحَــلْ **وَأَبَـتْـكَ الشُّـعُــوبُ فَــــرْدًا فَـفَـــرْدَا
أبِـدَمْـعِ الثَّــكْـلَـى وَنَــوْحِ الأَيَــامَـى ** أَمْ بِشَعْــبٍ جَـعَـلْـتَـهُ لـكَ عَـبْــدَا!
شَهِــدَ الدَّهْــرُ مَــــا لِبَــاغٍ مُقَـــــامٌ ** فَـتَـرَقَّـبْ يَـوْمًـا تَـضِــلُّ فَــتَــــرْدَى
أَيُّ حُــــــرٍّ تَجَشَّمَ الظُّلْــــمَ فَــــرْدَا**أَيُّ لَـيْـــلٍ دَجَــــا عَـلَــيْــــهِ فَــأَرْدَى
اتمنى ان تنال من الذوائق